وادخلوا الله، وفى الله، باب الضيق و المخاوف، فإن باب الأمن و السعة ( بمعصية الله) سبب الهلكة والمتالف، ولكثير ممن يدخله ويؤثره، ممن يبصر ذلك و من لا يبصره
ونظروا كما تحبون أن يفعل الناس بكم، فافعلوا لهم، وكما تريدون العدل من الناس عليكم، فكذلك فاعدلوا عليهم. و إن تلك سنة الرسل و الأنبياء، و ميزان عدل الله في الأشياء
فإن كنتم، وأنتم أنتم في التعرض و التقصير، ومنكم كل ظالم وشرير تعطون العطايا الصالحة أبناءكم، وتجيبون عند الدعاء والمسألة أحباءكم، فكم ترون الله في ذلك؟ و إذاً الأمر كذلك من الزيادة عليكم فيه، للذى تسألونه وترغبون إليه.
إلىّ واسمعوا عنى، وافهموا ما اقول عنى، لا ترموا بقوس الصواب بين نوابح الكلاب، و لا تقذفوا بلؤلؤكم المنير، بين عانات الخنازير، فلعلهن أن يدنسنه وينتن ما ألقيتم بينهن منه