فإن كان العشب في حين تنويره، ذا بهجة ونور، فعمّا قليل، وبعد يسير، ما يجعل وقوداً للتنوير.. ثم الله، تبارك وتعالى اسمه، يلبسه من البهجة والنور ما يلتمسه فيكم. فكم ينبغي لكم، يا ناقضى الأمانة
انظروا إلى طير الأرض والسماء، وما خلق الله من ذوات الماء، التي لا يزرعن زرعاً و لا يحصدنه ولا يدخرنه فى الأهواء و لا يحشدنه، والله ربكم الذي في السماء، يرزقهن في كل يوم ما يصلحهن من الغذاء