وأنا فإنى أقول لكم: إن من قال لأخيه كلمة قبيحة تؤذيه فقد استوجب العقوبة، إلا أن يحدث الله منها توبة. ومن قال لأخيه ليعيره، إنك الأرغل لم تختتن، فقد استوجب في الآخرة نار جهنم
فعلمها أحداً من الناس مبدلة مغيرة، صغيرة كانت الآية والوصية أو كبيرة، دُعى في ملكوت الله خسيساً ناقصاً، ومن عملها كما نزلت، كان في الآخرة تاماً خالصاً.
ألا ولا يظنن أحد أنى جئت لرفع التوراة والأنجيل والأنبياء، ولا لنقض شيء جاء من عن الله من جميع الاشياء، ولكنى جئت لتمام ذلك كله، ولتصديق جميع أمر الله فيه ورسله.